توفر آلة التجفيف بالتجميد في أرمينيا اتجاهًا غذائيًا صحيًا جديدًا للعائلات الأرمنية
مع ظهور مُصنّعي آلات التجفيف بالتجميد في أرمينيا، بدأت الأطعمة المجففة بالتجميد تستحوذ على حصة كبيرة من السوق الاستهلاكية في متاجر السوبر ماركت الراقية في يريفان. تُصنع مكعبات الزبادي المجففة بالتجميد عن طريق تخثير الحليب الطازج ولب التوت وتجفيفهما بالتجميد لتكوين قوام إسفنجي مسامي، يذوب في الفم كالآيس كريم، وقد أصبحت وجبة خفيفة صحية للأطفال تُحبها الأمهات؛ أما المسحوق المجفف بالتجميد الوظيفي، فيجمع بين زيت ثمار نبق البحر وخلاصة الأعشاب المحلية، ويُضغط على شكل أقراص فوارة بعد طحنها بدقة فائقة لتلبية احتياجات عمال المكاتب في المدن لتعزيز مناعتهم؛ وقد شهدت الوجبات الخفيفة التقليدية تطورًا تكنولوجيًا ملحوظًا، حيث تُغطى الطماطم المجففة بالتجميد بمسحوق جبن الماعز، ويحظى مذاقها المالح والطازج والمقرمش بشعبية كبيرة بين الشباب في التجمعات. كل هذا بفضل آلات التجفيف بالتجميد الرخيصة في أرمينيا. ويكمن وراء هذا التوجه تغيير جذري في ثقافة الاستهلاك بفضل آلات التجفيف بالتجميد في أرمينيا. أدى تقليد الصيام الأرثوذكسي إلى زيادة الطلب على البروتين النباتي الطبيعي، وأصبح الحمص المجفف بالتجميد غذاءً أساسياً خلال فترة الصيام ليحل محل اللحوم. وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تسريع ابتكار فئات جديدة. يُعيد "صندوق هدايا الفواكه والزهور المجففة بالتجميد" الذي يروج له مؤثرو إنستغرام تنظيم شرائح المشمش وبتلات الورد في باقات صالحة للأكل، مع مراعاة الجوانب الجمالية والصحية. أما أكثر هذه الطقوس إثارةً للجدل فهو التفكيك التكنولوجي لنظام الألفية الغذائي. فبعد التجفيف بالتجميد، يتحول عصير العنب المغلف بالمكسرات في حلوى الكنيسة "تشرشلة" من حالة هلامية إلى قشرة مقرمشة، مما لا يحافظ فقط على المعنى الرمزي للطقوس، بل يتكيف أيضاً مع متطلبات العصر الحديث من حيث انخفاض السكر. أصبحت آلة التجفيف بالتجميد في أرمينيا بمثابة جسر تذوق يربط بين التقاليد الغذائية الأرمنية والصحة المستقبلية.